• تبين من خلال الميدان ما يعانيه الطلاب المتاخرين دراسياً من ظروف نفسية وعقلية واجتماعية وقد رأينا أن نضع لهؤلاء الطلاب خطة ترعى أوضاعهم، وتحمل بأيديهم على بر السلام وشاطىء الأمان ليصبحوا في المستقبل لبنات صالحة في بناء المجتمع الإماراتي النبيل وبمكان أي زميل أن يغترف من هذه الخطة ما يناسبه ليطبق ما أمكن في المواقف التعليمية خلال العام الدراسي الحالي وإثرائها بأفكاره وإبداعاته التي ستكون محل تقديرنا:-
1- حصر الطلاب الراسبين في العام الماضي.
2- وضع خطة علاجية لكل تلميذ وتجنب التهديد بخصم الدرجات.
3- تخصيص مساحة صغيرة في دفتر التحضير لكل معلم لعلاج كل مشكلة تعليمية يعانيها الطالب الضعيف والتركيز عليه في الموقف التعليمي ومراعاة مستوياتهم الدراسية.
4- حث الطلاب المتأخرين على الدراسة والاهتمام بالدروس والواجبات وتذكيرهم بمستقبلهم وتنظيم برامج إرشادية وتوجيهية لهم
5- فتح باب المعاملة الأبوية مع الطلبة المتأخرين دراسياً والاهتمام بهم والتحدث إليهم بلطف ليكون ذلك حافزاً لهم انطلاقاً من شعارنا " الطلاب أبناؤنا "
6 - تكليفهم ببعض الواجبات العلاجية الخاصة بهم وتشجيعهم بمنح الدرجات والثناء وتقريب المعلومات من خلال النشاط العلمي والتجريبي والتسجيلات والأشرطة والوسائل التعليمية.
7- متابعة المتأخرين دراسياً من خلال سجل المتابعة فيما يتعلق بالقراءة والواجبات والإملاء وترتيل القرآن الكريم وتوظيف أسلوب التقويم المستمر شفوياً وتحريرياً.
8- توثيق التعاون مع الآباء وأولياء الأمور حول المستوى الدراسي لأبنائهم.
9- متابعة حالات الغياب والتأخر والتسرب والحالات السلوكية والتنسيق المستمر مع ولي الامر وإدارة المدرسة بشأنها.
10- تدريبهم على أنماط متعددة من أسئلة الامتحانات وقراءة نصوص الأسئلة.
11- وضع برامج تعليمية مبسطة للطالب من خلال حصص التقوية أو حصص خاصة.
12- إذا كان السبب ضعف في قدرات الطالب يجب تكثيف الجهد مع هذا الطالب من خلال وضع برنامج تعليمي يتناسب مع قدرات هذا الطالب بحيث يكون هذا البرنامج صالحاً أيضاً لطلاب آخرين.
13- إذا كان الطالب متأخراً في أكثر من مادة يتم اللقاء بين معلمي المواد لتحديد السبب من وجهة نظر كل معلم.